قصة ابيت

 

منذ العصور القديمة وحتى اليوم ، كان الكاكاو عملة ذهبية تستخدمها شعوب المايا بجميع طبقاتها المجتمعية. حتى انه كان يقدم كمكافآت للجنود والأبطال ، وتزهو به غابات الأمازون وتصفه بحبوبها الثرية ، لكن الكاكاو لا يزال بحاجة إلى ضوء الشمس.

 

 في عام 622 م ، لم تكن الشمس هي المصدر الوحيد للضوء في هذا العالم. في أنقى بقاع الأرض بالمدينة المنورة، أشرق نور المعرفة ، واحتفل الناس باستقبال العلم وازدهار الحضارة ، وتردد صداها حتى وصلت إلى الأندلس ، تاركة وراءها رائحة عطرة من المسك.
 

 

 

 في عام 1727 م ، عادت المعرفة إلى المملكة العربية السعودية لتجد استقبالاً أعظم واحتفاء أجل، لتجد المدينة نور على نور وزهو وسرور، فالأمن في ارتفاع والعز في اندفاع.
 

 

 في عام 1989 م ، وفي أيام عليّة وبين أراض غنية نشأت روح أبيت واستلهمت من غنى الحضارة وتألق العلوم بغزارة، لتكون المصدر الأول المتخصص في صناعة الكاكاو في المملكة العربية السعودية. فتجذرت وتشربت من ماء الذهب لتمد أفرعها في عام 2018م، وتظلل بالسعادة العالم أجمع، عبر إضافة بصمتها الأصلية وجودتها النقية لتقديم حبات كاكاو ذكراها خالدة وحفاوتها أزلية.